الوقت المناسب .. ! / سيد أحمد ولد باب(*)

يتحدث بعض أعضاء الحكومة عن التدخل لصالح الثروة الحيوانية بمنطق المستخف بالآلاف من المراهنين على التضامن الذى أعلنته المنظومة التنفيذية مع مواطنيها المكلومين قبل أشهر.

ويقدمون رؤية غريبة لآلية التدخل وأرقامه و شكل المساعدة وتاريخ التوزيع المفترض للأعلاف بالبلد.

سنتدخل فى الوقت المناسب .. !!

من يحدد المناسب إذا لم تك حاجة المنمين ، وفقر السكان، وارتفاع الأسعار، وارتفاع درجة الحرارة، وغياب المراعى بمناطق شاسعة وانعدام المياه بالمناطق الأخرى.؟

الوقت المناسب

سعادة الوزير وأختي المفوضة بالنسبة للبعض هو يونيو من العام الماضى ( ٢٠٢١ ) حيث أختفت المراعى بشكل كامل، وجف الضرع ، وتراجعت قدرة المنمين على مواجهة ظروف المنطقة الصعبة بفعل ضعف الماشية وارتفاع وتيرة الديون.

السادة الوزراء ...

من " تمبهره" جنوبا  إلى " أم عظله"  شمالا لم تسجل مصالح الرصد الجوى بالحوض الغربى 1 ملم إطلاقا خلال السنة الأخيرة.

فكيف سيكون شعور هؤلاء لو سمعوا كلام وزير التنمية الريفية أو مفوضة الأمن الغذائي ؟...

الحمد لله على أن الإذاعة غير موجودة بالمنطقة والتلفزة خارج حسابات الضحايا، وأن الأمل الذي يحدوهم بتدخل الحكومة هو أمل فطرى لايتأثر بكلام أو فعل مسؤول أو غير مسؤول...

السادة الوزراء

إن الوضعية القائمة على الأرض تتطلب التشمير عن السواعد دون انكشاف،  والقرب من السكان،  والتعامل مع مطالب المنمين بعقلية مسؤولة، ودعم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى  للوفاء بتعهداته وتحسين صورته لدى ناخبيه وداعميه.

(*) مدير زهرة شنقيط