يملك فخامة رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد الشيخ الغزواني من التجربة والحصافة وبعد النظر وحب الخير مايؤهله لإقامة توازنات سياسية تأخذ بالحسبان كل الطيف السياسي الداعم والمنسجم تحت لوائه؛ آخذا بالحسبان وبطبيعة الحال الأولويات في الترتيب الأكثر استعجالا..
لا يمكن لكل القوى الداعمة مهما كانت أحقيتها دخول الحكومة ولا الحصول على الحقب الوزارية لأنها لا يمكن أن تسع الجميع ؛ والأولوية فيها للكفاءة والتجربة والحنكة السياسية لا للجهة والقبيلة والمجموعة…
الوظائف السياسية تتجاوز الوزراء إلى مديري المؤسسات العمومية والسفراء و الأمناء العامون الذين تبدو من بيهم أربع وظائف شاغرة بحكم التعديل الأخير ودخول بعضهم الحكومة بجدارة..
هناك مناصب أخرى لا تقل أهمية عن الوزارة تبدو شاغرة هي الأخرى ؛ كالمحكمة العليا والمجلس الأعلى للإفتاء والمظالم والمنطقة الحرة وغيرهم كثير..
سيجد كل ذي حق حقه ؛ مع الأخذ بالحسبان أن التكليف ليس حقا وإنما هو من اختصاص السلطات العليا في البلد..
كل التوفيق والنجاح..