اقتادت الشرطة من أمام مباني شركة معادن موريتانيا ناشطين في "حراك اصبيبرات السلمي لنيل المطالب" وهما محمد عالي ولد الحسين المسئول الاعلامي للمنسقية العامة للدفاع عن حقوق المنقبين والديش ولد الكبد عضو اتحاد المنقبين.
وكانت مجموعة من المنقبين والمستثمرين في "مجهر اصبيبرات" قد نظمت وقفات إحتجاجية أمام كل من؛ القصر الرئاسي والجمعية الوطنية وشركة معادن موريتانيا.
وعبر محتجون لموقع زهرة شنقيط عن إنزعاجهم من قرار الإغلاق مطالبين السلطات الموريتانية بفتح "المجهر" الذي تم إغلاقه عقب حادثة الإنهار الأخيرة.
وطالبت نسوة من ضمن المحتجين في حديث مع موقع زهرة شنقيط برفع الظلم عنهم وإعادة فتح مصدر رزقهم الوحيد - حسب وصفهم-.
وأكد المحتجون الذين تحدثوا لموقع زهرة شنقيط أنهم التقوا بعدد من المسؤولين والإداريين بعدة وزارات "وفي كل مرة يتم توجيهنا إلى إدارة أخرى بحجة أنها المعنية بالأمر دون سابقتها، بلا جدوى" حسب تعبيرهم.