فضيحة حكومية بموريتانيا

فجرت مفوضية  الأمن الغذائي بموريتانيا فضيحة من العيار الثقيل في أول تحرك حكومي لنجدة منكوبي مقاطعة أمبود وسط البلاد، وسط حالة من الصدمة بين ضحايا الإهمال والسيول.

 

المفوض الشاب سيد أحمد ولد باب وصل ضمن طاقمه المساعد إلي المدينة المنكوبة حاملا بعض الأغذية والأغطية،لكنه تعامل مع الضحايا كعمال سخرة (تأكلون مقابل ما تعملون) في أول تصرف مشين تقدم عليه حكومة افريقية في تعاطيها مع ضحايا نكبة مهما كان انتماء الضحايا!.

 

وقالت المفوضية بأنها قررت توفير الأغذية للسكان المحليين مقابل تنظيف المدينة والمساهمة في اعمارها في تصرف غير أخلاقي يستحضر من خلالها المفوض النظرة الدونية لبعض السكان في المجتمع.

 

وقد تظاهر المفوض ولد باب أمام الكاميرا بأنه معني بتنظيف المدينة من خلال جرف بعض الطين، ربما لتبرير حصته من المساعدات التي كان من المفترض أن تقدم للآلاف المنكوبين دون قيد أو شرط.

 

والغريب أن السلطات الإدارية والمنتخبين المحليين صمتوا علي اقرار الحكومة لخطتها المثيرة، والقاضية بدفع بعض المساعدات للضحايا مقابل الخدمة في ظروف إنسانية صعبة.