انتعشت آمال المتهمين بالتلاعب بالقطع الأرضية في العاصمة نواكشوط بعد انفجار فضيحة الباكولوريا، وتصاعد أزمة الأمن الغذائي خلال الساعات القليلة الماضية.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن أبرز المتضررين من التفتيش الأخير في وزارة الإسكان يعتبرون أن انشغال الرئيس بملف الباكولوريا، والإقالات المتوقعة في القطاع من شأنها تأجيل الحسم في ملف الوزارة، ومنح المعنيين فرصة لتدبير أمورهم بعد شهور من الضغط المتواصل جراء التفتيش الخطير الذي خضعوا له.
ويتمني البعض أن تعصف الأزمة بأقارب له من أجل النجاة من المحاسبة، في ظل التصعيد الإعلامي الذي يستهدف الرئيس فور اقالته لشخصين من قبيلة واحدة، بينما يري آخرون أن الرئيس سينشغل لفترة بملفات أخري أكثر أولوية لدي صناع القرار بموريتانيا عن مشاكل فقراء الأحياء السكنية أو المتضررين من الإقتطاعات الريفية ذات المصدر القانوني المجهول من قبل ملاكها وبعض العاملين في الوزارة.