الجزائر تؤكد قصف المغرب لقافلة جزائرية وتصف الأمر بالإستفزاز الخطير

أكدت وزارة الخارجية الجزائرية قصف المغرب لقافلة جزائرية خارج حدودها وضد مدنيين أبرياء رعايا ثلاث دول في المنطقة، حيث أعربت عن إدانتها الشديدة " لعمليات الاغتيال الموجهة باستعمال أسلحة حربية متطورة من قبل المملكة المغربية ".

وشددت الخارجية الجزائرية في بيان لها على أن " هذه الممارسات العدائية والمتكررة تنطوي عن مواصفات إرهاب دولة فضلا عن استيفائها لجميع خصائص عمليات إعدام خارج نطاق القانون والقضاء تعرض مرتكبيها للمساءلة أمام الأجهزة المختصة التابعة لمنظومة الأمم المتحدة "، مؤكدة أن " الامعان في التعدي على المدنيين من خلال جرائم القتل العمدي مع سبق الإصرار يمثل انتهاكًا ممنهجا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني وجب إدانته بشدة وردعه بحزم ".

وأضافت الخارجية الجزائرية أن سياسة الهروب إلى الأمام المنتهجة من قبل قوة الاحتلال المغربية تشكل تحديا مستمرا للشرعية الدولية، وتعرّض المنطقة برمتها إلى تطورات بالغة الخطورة.

وأكدت وزارة الخارجية الجزائرية أن " نزعة الاندفاع والمغامرة التي تنجر عن الأهداف التوسعية للمملكة المغربية تشكل تحديا لمجلس الأمن للأمم المتحدة وكذلك للمبعوث الشخصي للأمين العام، السيد ستافان دي ميستورا، الذي تتعرض مهمته وجهود التهدئة التي يقوم بها، لعملية تقويض جسيمة جراء الانتهاكات الخطيرة والمتكررة لـلأمن في الأراضي الصحراوية المحتلة وجوارها المباشر والتي من شأنها أن تؤدي إلى انحرافات خطيرة على الصعيد الاقليمي ".