عصفت وجبة عشاء أقامها وزير الداخلية محمد ولد محمد راره مساء اليوم الأربعاء 17 يونيو 2015 باجتماع الوزير وقادة المجالس المحلية بموريتانيا، في أسوء فضيحة يتم تداولها منذ ساعات.
وقرر العمد الخروج من فندق الأجنحة الملكية بعد أن شرع الوزير محمد ولد محمد راره ومرافقيه في تناول الوجبة قبل الضيوف، وهو ما أثار سخرية البعض وامتعاض الآخر.
واعتبر عمد المجالس المحلية - وهم في الغالب من الأعماق- أن إلزامهم بالتوجه إلي الصحون لاستلام حصصهم في حفل عشاء خاص اهانة، لكونه سلوكا يتنافي والقيام التي تربوا عليها قبل مؤتمر النقابة الأخير.
وقد اضطر رئيس رابطة العمدة الشيخ ولد بايه إلي مغادرة الفندق مع رفاقه بعد أن رأي اصرار العمد علي ترك الوزير يتناول العشاء في حفله الفاخر لوحده.
ولم تستبعد بعض المصادر أن يكون مناهضو الوزير قرروا افشال اجتماعه والتعريض به في أول لقاء يجمعه بعمد البلاد منذ فترة.