الرئيس يحبط ثاني محاولة لخداعه منذ تسريب الباكولوريا (خاص)

قررت قوات الدرك الإفراج عن المفتش محمد سالم ولد السبتي بعد ساعات من محاولة توريطه في ملف تسريب الباكولوريا وتشويه سمتعه من أجل انقاذ مدير إدارة الامتحانات اليدالي ولد مكت وطاقم الوزارة .

 

وتقول مصادر زهرة شنقيط إن نتائج تحقيق الدرك لم تقنع الرئيس، الذي رفض ثاني محاولة خداع يتعرض له من قبل أطراف نافذة في حكمه في ملف الباكولوريا المفتوح حاليا أمام دوائر أمنية متعددة، وأخري إدارية بهدف تحديد المسؤولية عمن يقف خلفه.

 

مصادر خاصة لموقع زهرة شنقيط قالت إن أحد الوزراء السابقين أشار إلي الأجهزة بضرورة استجواب ولد السبتي، قائلا إن أحد الأحزاب السياسية المعارضة ربما يكون خلف العملية بغية توجيه ضربة لمصداقية السنة التي خصصها التعليم للرئيس، وهو ما وجه التحقيق منذ الساعات الأولي، وحال دون التقدم باتجاه كشف الحقيقة.

 

ووصف أحد الفاعلين في القطاع التربوي توقيف الأستاذ بأنه بداية لتسييس الملف، لكن الرئيس رفضها، وأمر باجراء تحقيق جاد وحيادي بغية جلب الجناة الفعليين، واتخاذ تدابير من شانها انهاء الفوضى التي تميز اغلب القطاعات الوزارية بموريتانيا.

 

وكانت زهرة شنقيط قد نسفت بالأدلة رواية الدرك المتداولة، واليت ظهرت مهلهلة ولا تليق بتفكير قادة جهاز مسؤول، يعول عليه الرأي العام في ظل تحييد الشرطة من المتابعة القانونية للملف اثر الشكوك بامكانية حياد مديرها تجاه شقيقه.

 

وأصيب الرأي العام الداخلي بصدمة كبيرة جراء فضيحة الباكولوريا، وحاول البعض التستر عليها، لكن المواقع الإخبارية كانت كاشفة لعورة القائمين علي الامتحان وهم يفشلون في اكمال تجربة ناضجة أراد الرئيس أن تكون بداية عهد اصلاح جذري للمؤسسة التربوية بموريتانيا.