تظهر الصور المتداولة لنسخ الفيزياء المسربة من امتحانات الباكولوريا 2015 عدة اشارات علي مصدر التسريب، تم تجاهلها من قبل وحدة الدرك المكلفة بمتابعة الملف بشكل غريب، ولم تحظ بنصيبها من التداول الإعلامي الذي تعاملت به المواقع والتلفزيونات مع الحادث الأخطر بموريتانيا منذ فترة.
فالصورة الأولي التي تم تداولها يظهر منها أن ثلاثة أشخاص علي الأقل (سمر الأصابع) كانوا خلف العملية، حيث يمسك الورقة اثنان من أجل شدها بشكل مقبول لتحسين التصوير، بينما يتولي الثالث التقاط صورة لها بواسطة كاميرا متوسطة الدقة، أو هاتف نقال من النوع الجيد، بفعل جودة التصوير الذي تم تداوله من طرف رواد الشبكات الاجتماعية قبل ساعات من موعد الامتحان المذكور.
كما أن الجو الذي التقطت فيه الصورة يبدو من خلال الخلفية أنه خارج أجواء المدينة أو منطقة غير مشمولة بتغطية الكهرباء، بحكم الظلام الدامس الذي يلف الأفق كما يظهر في الصورة، كما أن احدي الصور تظهر خلفية فراش متواضع تم التقاطها عليه (تب من لعصب) ، وهو أمر يكثر استعماله في الريف الموريتاني أو أطراف العاصمة نواكشوط(الترحيل).