قال عدد من سكان مقاطعة عدل بكرو بالحوض الشرقى إن أسعار المواد الغذائية أرتفعت بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة، وإن كبار الموردين بالعاصمة نواكشوط الذين تدخلوا بالمقاطعة لم يخففوا من غلاء الأسعار، لكنهم زادوا رقعة الفقر.
وأضاف عبد الله ولد محمد - وهو تاجر ماشية بالسوق المركزى- ، إن التجار الكبار باتوا ينافسون عجائز عدل بكرو على بيع الفحم فى السقط، ناهيك عن القمح والسكر والفرين والأرز الذي يبيعونه بالجملة والتجزئة، وهو ماولد حالة امتعاض غير مسبوقة.
ويقول بعض رواد السوق إن أسعار الذرة أرتفعت إلى 24 ألف أوقية للخنشة( 100 كلغ)، والسكر وصلت أسعاره 15500أوقية، والخبز المجفف وصل 17000 أوقية، والأرز وصلت أسعاره 15000 أوقية، وبلغ دقيق الفارين 11200 أوقية للخنشة الواحدة، وتجاوز أسعار الفول السوداني إلي 21 ألف أوقية، والفصوليا إلى 50 أوقية للخنشة (50 كلغ)، بينما بلغت أسعار بعض المواد اللازمة للوجبات المحلية (جقتني) أرفع معدل لها منذ فترة 2000 أوقية للمرة الأولي.
وقد بلغت أسعار الحطب 8500 أوقية للشحنة الواحدة (عربة حمار) وذلك بفعل استخدامه بشكل مفرط كبديل جاهز لغاز البوتان الذى تضاعفت أسعاره بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، مع تعثر الطريق الرابط بينه وبين مقاطعة أمرج (80 كلم).
المياه وسوء التسيير
ويقول بعض السكان إن المياه تتقطع بشكل مستمر، وهنالك بعض الأحياء تضررت بشكل أكبر من عمليات القطع المتكررة.
وقد أستفاد عدة أشخاص ينشطون فى بيع المياه على عربات الحمير من الوضعية الحالية، كما وفرت فرص عمل متزايدة لشباب الفلان الهاربين من جحيم الحرب المالية المستمرة منذ سنين.
وتبلغ أسعار المياه فى بعض الأوقات 1500 أوقية للبرميل الواحد (أحياء المدينة الجانبية)، بينما ينم نقل المياه لدار الخير 18كلم بحوالي 16 أوقية لحاوية خمسة أطنان محمولة فى باص صغير، بينما تزود قرى أجرانه (9كلم) بالمياه بأسعار مشابهة 13ألف أوقية (خمسة أطنان).
عدل بكرو / الحوض الشرقى
#زهرة_ شنقيط
#تابعونا