اظهرت وثيقة سربها موقع "ويكلكس" عن لقاء الوزيرة السابقة السيسه بنت بيده مع كبار المسؤولين في السعودية عن سعيها الجاد لحشد الدعم للمكتبات الموريتانية، والعمل من أجل توفير موارد مالية لإنعاش الساحة الثقافية بموريتانيا.
كما اقترحت الوزيرة في اللقاء الذي تم تداول أخباره بعد تسريب برقية لوزير الثقافي السعودي اقامة منشأة ثقافية سعودية بموريتانيا من أجل تعزيز الشراكة بين البلدين، والقيام بأعمال ثقافية متبادلة من أجل تعزيز أواصر الأخوة بين موريتانيا والسعودية.
وقد اقترح الوزير السعودي علي الفور السماح له بتشكيل فريق سعودي للمساهمة في البحث عن نفائس التراث الموريتانى والعمل علي دعم المكتبات الخاصة بموريتانيا.
وقد خلي الإجتماع من أي مطالب خاصة للوزيرة أو أي الحاح علي القضايا المثارة أو أي تعريض بواقع البلد ،أو تسريب أخبار رسمية تتعلق بالعمل الحكومي.
وقد تسببت التسريبات في فضح رموز بارزة، وشخصيات أمنية وسياسية وعلمية حول العالم، تبين أنها كانت تمتهن التسول في كل فرصة تتاح لها مع مسؤول سعودي.