يرابط أكثر من ألف و ٢٠٠ مالى على أطراف تامورت محمودة الجنوبية ببلدية أم آفنادش (كبري المجالس المحلية بمقاطعة النعمة) بينما يتمركز آخرون بمناطق أخري بنفس البلدية(فانى / توق) .
لاتوجد مشاكل أمتية بالمنطقة بحسب السكان ، رغم وجود أكبر تجمع للأجانب فى الحوض الشرقي بعد مخيم اللاجئين الماليين بأمبره . بيد أن أطراف محمودة تحولت إلى مايشبه أحد أحياء الصفيح، لكن هذه المرة بالريف الموريتانى.
يرابط الرجال والأطفال والنساء فى أكواخ صغيرة عند أطراف البحيرة الجنوبية، وهم ينتظرون ماتجود به من أسماك صغيرة، لكتها غالبية، لقد باتت بحيرة محمودة، وجهة للآلاف من الماليين.
ويقول " آمادو" - وهو صياد تقليدي يقيم منذ أشهر بالمنطقة- لموقع زهرة شنقيط إنه يصطاد أكثر من 10 كلغ من الأسماك يوميا، وفى بعض الأوقات تزيد الكمية، وتارة تنقص، بحسب حركة الأسماك داخل البحيرة، لكنه فى النهاية إنتاج يستحق الجهد المبذول فيه.
يستخدم الصياد " أمدو" ورفاقه قوارب تقليدية من الخشب، وبعض الأسلاك التى يصطادون بها الأسماك، وفى المساء يحملون ماتيسر من رزق، ويتوجهون إلى المخيم المجاور للإقامة فى انتظار فجر جديد.
بقول عمدة البلدية الشيخ التراد ولد سيدى بيه إن البحيرة بحاجة إلى خطة جديدة من أجل عقلنة الموارد المتاحة، وإن البحيرة قابلة للتوزيع من حيث الإختصاص، عبر تخصيص جانب لزراعة الخضروات، وآخر للصيد التقليدي، وجانب للماشية، وهو أمر يظل مطروحا فى انتظار رؤية مشتركة من طرف القطاعات الوزارية المعنية بها.
أم آفنادش / النعمة/ الحوض الشرقى
#زهرة _شنقيط
#تابعونا