قال عدد من سكان قرية "أم آفنادش" بالحوض الشرقى إن انهيار السد الذى تأسس عليه اقتصاد القرية قبل ثلاث سنين، شكل نكسة للقطاع الزراعى، وأضر بمصالح السكان.
وقال خطري ولد محمد ولد بيجاه وهو أحد رموز القرية وفاعليها فى حديث خاص مع موقع زهرة شنقيط إن انهيار سد أثر على مياه الآبار التقلدية، وأضر بالشبكة الوحيدة فى القرية، وتضررت منه واحات النخيل، وشل القطاع الزراعى الذى كان يميز أم آفنادش من مجمل قرى الحوض، منذ تأسيس سدها 1959، وهو مايتطلب من الحكومة التدخا لإنقاذ الموقف، وتكميل الجهود التي بذلها شباب القرية من أجل ترميم السد بجهود محلية، لكنها محاولة تظل ناقصة، ومبادرة تحتاج إلي الإسناد بفعل أهمية السد ومحوريته فى حياة السكان، الذين أسسوا هذه القرية منذ 1924، وظلوا يعتمدون على الزراعة، كمحرك للتنمية، وأحد عوامل الإستقرار.
بلدية أم آفنادش / الحوض الشرقى
#زهرة _شنقيط
#تابعونا