بداية ضعيفة لوزير الإسكان الجديد بموريتانيا

يعيش قطاع الإسكان منذ شهر حالة من الركود غير المسبوقة في انتظار معرفة الخطة التى يمتلكها الوزير الجديد سيدى ولد الزين الذى كلف بتسييره فى التعديل الوزارى الأخير.

 

ويقول بعض نشطاء القطاع إن الوزير الجديد لايزال مرتبكا بفعل جهله بالملف الأكثر تعقيدا بموريتانيا بعد قطاعي الصحة والتعليم، كما أن غياب أي تعديل فى الطواقم التى كانت تعمل قبله يجعل منه مجرد ديكور فى المشهد العام تحركه مافيا القطاع الضاربة فى القدم.

 

ويتطلب الملف من الوزير أكثر من خطوة من أجل تحريك مياه الإسكان الراكدة، وأبرزها:

 

(1) اقالة كبار الممسكين بملفات التسيير في "لادي" وتعيين آخرين جدد

(2) الدفع باتجاه تخطيط المدن كافة والعمل من أجل تخطيط بعضها على الأقل

(3) اختيار أشخاص أصحاب تجربة لإدارة العملية من خارج المحيط القبلى للوزير

(4) الشروع فى ترحيل المتبقى من الأحياء الشعبية بنواكشوط إلى مناطق الإيواء الجديدة

(5) حماية المجال الحضري من خلال تفعيل القانون وضبط الساحات العمومية