قال تقرير للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين – اطلعت عليه زهرة شنقيط- إن مالي تحتضن اليوم 13 ألف لاجئ موريتاني فروا سنة 1990 من الحرب الدائرة في البلاد بين مكونات الشعب دون أن يتمكنوا من العودة إلي موريتانيا.
وقال التقرير إن الفارين من أتون الحرب العرقية 1990 يوجدون في 51 موقع قرب "كايس" وإن أغلبهم من "الفلان"، وإن الحكومة المالية قررت منحهم جنسيتها بعد 25 سنة من اللجوء في أراضيها، والسماح لأطفالهم بدخول المدارس.
ونقلت التقرير عن وزير اللامركزية المالي "عبد الله ادريس مايغا" قوله للأطفال في حشد أقيم بمنطقة كايس "يمكنكم الآن أن تلعبوا وتدرسوا كأطفال ماليين".
وكان العقيد اعل ولد محمد فال رئيس المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية قد نفي سنة 2006 وجود أي لاجئ موريتاني خارج البلاد لأسباب سياسية، لكن الأنظمة التي حكمت موريتانيا بعده أقرت بالمشكل، وسمحت بعودة المهجرين من السينغال، بينما لاتزال الحكومة تنكر وجود لاجئين موريتانيين في أراضيها.
ملاحظة : لم تتمكن زهرة شنقيط من أخذ رأي الحكومة بشأن التقرير لذا لزم التنبيه