أطلق حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" مساء الأحد في دار الشباب القديمة حملة الانتساب ولجان التحضير للمؤتمر الرابع.
وقال رئيس الحزب محمد محمود ولد سيدي، في كلمة له بالمناسبة إن حزب تواصل هو أول من "شكك في جدية النظام الحالي في تنظيم حوار لا يستثنى أحدا ولا يحظر فيه أي موضوع" مضيفا "حصل ما كنا نخاف منه وتم إلغاء الحوار من طرف واحد".
وأضاف ولد سيدي أنه ورغم قناعة حزب تواصل في عدم جدية النظام في تنظيم حوار "إلا أنه واصل المشاركة في التحضير له والتمسك به، قبل أن يتم إلغاء هذا الحوار من طرف واحد".
وعبر ولد سيدي عن إدانته لقرار إلغاء الحوار، محملا السلطات المسؤولية عن "إلغاء الحوار في وقت يواجه فيه البلد الكثير من التحديات ويعاني أزمات على جبهات متعددة".
وقال ولد سيدي إنن حزب تواصل حافظ على مؤسسيته وانتظمت مؤتمرات واجتماعات مختلف هيئاته، رغم ظروف الجائحة، كما عزز حضوره السياسي ومركزه في قيادة المعارضة.
وأكد ولد سيدي، دعم قيادة الحزب للجنة التحضيرية للمؤتمر القادم، من أجل التحضير بشكل جيد لهذا المؤتمر.