تعطلت حركة السيارات الصغيرة نهائيا بعدد من الطرق الفرعية بمقاطعة بالنشاب (أحدث مقاطعات الشمال) بفعل الرمال التى أحتلت شوارع رئيسية بالمقاطعة، بينها الشارع الذى يمر أمام البلدية، وأخرى داخل الأحياء السكنية الجنوبية.
وحمل السكان البلدية مسؤولية التعامل مع الأزمة، بعدما باتت ظاهرة السيارات المتعطلة وسط شوارع المدينة الفسيحة أكثر من معتادة فى الليل والنهار.
وتعتبر مدينة بالنشاب من أحد المدن بموريتانيا، وتمتاز بشوارعها الفسيحة وتخطيطها الجيد، وعمرانها الذى الذى يقترب من شكل العمران المعتمد ببعض الأحياء الراقية بالعاصمة نواكشوط.
وتحتضن مدينة بالنشاب أبرز مصانع المياه المعدنية بموريتانيا، ولديها بحيرة هي الثانية بعد بحيرة إيديني بولاية أترارازه.
وأقيمت مقاطعة بالنشاب على منطقة غير بعيدة من منطقة المركز الإداري السابق، وتم ربطها بطريق نواكشوط- أكجوجت، وتعمل شركة حاليا على ربط المقاطعة الجديدة بطريق " نواكشوط- نواذيبو)، حيث تم إنجاز أغلب مقاطع الطريق الجديد (٧١ كلم).
وتحتضن بالنشاب ابتدائية، وبها مبانى إدارية جديدة (الحاكم والدرك والشرطة) لكنها المقاطعة الوحيدة التى لاتوجد بها ثانوية ، بينما تم تجهيز مشاريع نوعية لزراعة الخضروات والنخيل عند أطراف المدينة الشمالية، وتم تزويدها بشبكة مياه لتشجيع السكان المحليين على الزراعة.
وتعانى المدينة الجديدة من الانقطاعات المتكررة للكهرباء، رغم وجود مولد كهربائي وحقل للطاقة الشمسية، لكن ضعف المحول يشكل - بحسب السكان المحليين- أبرز مظاهر الأزمة.
ويتسبب إنقطاع الكهرباء فى خروج بعض الهواتف من الخدمة (شركة ماتل) ، كما يؤثر بشكل كبير على الشبكة المائية بالمدينة، بحكم اعتماد الشبكات الأخرى على شبكة الكهرباء، وعدم وجود مولودات كهربائية بديل للمؤسسات الأخرى.