أطلقت الحكومة الموريتانية مناقصة دولية لبناء أول طريق يربط عاصمة الثقافة (شنقبط) بأطار عاصمة ولاية آدرار، بعد عقود من العزلة والتهميش.

وظلت طريق شنقيط خارج حسابات الأنظمة السياسية المتعاقبة، رغم الدور التاريخى للمقاطعة ورجالها فى تأسيس الدولة الموريتانية، والفاعلية التى تميزوا بها عشية الإستقلال.

وضمنت دائرة شنقيط أبرز موقع فى التشكلة الحكومية التى قادت البلد قبل الإستقلال(رئيس الحكومة) ،
وأختير نائبها فى البرلمان المختار ولد داداه كأول رئيس للجمهورية الإسلامية الموريتانية، بعد تغيير الدستور وتحول النظام إلى رئاسى، بينما كان زميله فى الجمعية الوطنية سيد المختار ولد يحي أنحاي (منحدر من ولاية آدرار)  قائد المنظومة السياسة عشية استقلال البلاد تن فرنسا 1960.