كشفت الحكومة الموريتانية اليوم الخميس 25 يونيو 2015 النقاب رسميا عن تبنيها مشروعا لتدريب بعض الضباط الأفارقة فى معسكرات تابعة للجيش الموريتانى شمال البلاد.
وقالت الحكومة فى خبر بثته وسائل الإعلام الرسمية إن قائد الجيوش العامة اللواء الركن محمد ولد الغزواني وعدد من كبار الضباط فى البلد اشرفوا اليوم الخميس بمدينة أطار عاصمة ولاية آدرار على تخريج دفعة جديدة من الضباط من المدرسة الوطنية لمختلف الأسلحة، أقدم مراكز التكوين والتدريب العسكرى بموريتانيا.
غير الأبرز فى الخبر هو الكشف عن وجود ضباط من الجيش المالى والنيجيري ضمن قائمة المكونين فى الوحدة العسكرية، مما يكشف مستوى التطور الذى آل إليه وضع المؤسسة العسكرية بموريتانيا خلال الفترة الأخيرة.
وتعتبر موريتانيا الآن من أحسن الدول النشطة فى الساحل بعد الجزائر من حيث التكوين والجاهزية، ويشكل اعلان اليوم الخميس أبرز رسالة توجهها القوات المسلحة الموريتانية عن مدي التطور الذى باتت تتمتع به والجاهزية العملياتية والقدرة على التكوين.
وتقول مصادر مسؤولة لموقع زهرة شنقيط إن تدريب الضباط يدخل ضمن برنامج وقعته اغلب المدارس العسكرية الإفريقية منذ فترة، ويتم بموجبه تدريب اغلب ضباط القارة داخلها، وفى بيئات مختلفة، حيث يتدرب البعض فى مناطق صحراوية ويختار آخرون دول أخري من أجل التدريب والتكوين.