توقع ضخ جزئي للمياه إلى لعيون بعد يومين من الترقب (خاص)

من المقرر أن تتدفق المياه جزئيا إلى الشبكة الداخليه بمدينة لعيون (عاصمة الحوض الغربى) ، بعد يومين من الترقب للمياه القادمة من بحيرة أظهر، والتى دشنها الوزير  سيدي محمد ولد الطالب أعمر دون أن تصل للسكان، مما عكر ميزاج أبناء المنطقه وأزعج مجمل الإداريين.

وتقول مصادر زهرة شنقيط إن المياه ستتدفق بشكل تدريجي إلى المدينة مطلع الأسبوع الحالى، على أن يكتمل الضخ بعد أربعة أيام أو خمسة، بعد إنتهاء إصلاحات كان الوزير وطاقمه على علم بأنها قد تتأخر بعد يوم التدشين الذى حدد من قبل القطاع دون تشاور موسع مع الجهات المحلية (٢٤ يونيو ٢٠٢٢) .

كما أن القطاع لم يحسم الترتيبات اللازمة لتسيير المشروع مستقبلا، بفعل الخلاف الدائر حول المشاريع بين الديوان والشركة، والذى بموجبه تم سحب مشروع أظهر وبعض المشاريع الأخري من وصاية الشركة الوطنية للمياه أيام الوزير سيد أحمد ولد محمد إلى ديوان الوزير مباشرة، وهو الإجراء الذى عقد لاحقا آلية التعامل بين الأطراف المختلفة بفعل إحساس القائمين على الشركة الوطنية للمياه بأن أذرعا مالية مهمة تم سحبها من الشركة إلى ديوان الوزير.