يتداول عدد من النشطاء والساسة بمقاطعة كوبنى منذ أيام امكانية دخول الدكتور عبدى ولد الطلبة معترك الإنتخابات المحلية القادمة، مدعوما من قوى شبابية بالمدينة، وأحد أبرز الأحزاب السياسية المعارضة بالبلد (تواصل).
ويقول نشطاء الحراك الشبابى بالمدينة الحدودية، إن الحراك الذى عاشته كوبنى قبل فترة، أظهر حجم الفارق بين النخب السياسية المحلية، والجيل الشبابى الصاعد، والرغبة لدى أطراف واسعة فى حصول تغيير بالمقاطعة الحدودية، يضمن توفير الخدمات الأساسية للمواطنين كالمياه والكهرباء وتسريع وتيرة هيكلة الأحياء العشوائية بالمدينة، ودعم التعليم بالمنطقة.
ويتوقع عدد من نشطاء التواصل الإجتماعى تجديد الحزب الحاكم لمرشحيه بالمنطقة، ودخول أطراف سياسية فاعلة على الخط، مستفيدة من الإنقسام الحاصل داخل الأغلبية، والفرز الذى تعيشه الساحة المحلية منذ أحداث المقاطعة قبل أشهر، أو ماعرف بانتفاضة كوبنى، والتى تخللتها أعمال عنف وشغب وحرق للمقار الرسمية، وخروج للأمور عن السيطرة الأمنية، بعد أسابيع من حراك داخلى يطالب بتعزيز التنمية بالمقاطعة، وحل المشاكل العالقة منذ أكثر من عقد من الزمن.