لإنقاذ مركز بوسطيله الإداري : تحالف سياسى يدفع بولد معط الله لقيادة المجلس البلدي (خاص)

قالت مصادر ثقة لموقع زهرة شنقيط إن التحالف المناوئ لعمدة بلدية بوسطيله أسغير ولد حيمدون قرر ترشيح الإطار بوزارة المياه إطول عمر ولد محمد المختار ولد معط الله فى الانتخابات البلدية القادمة، لفرض التغيير بالمركز الإداريالحدودي، بعد 16 سنة من تسييره من طرف غريمه التقليدى أسغير ولد حيمدون دون مكاسب حقيقية لصالح السكان أو خدمة ضامنة لاستمرار الحياة بالمنطقة المعزولة بفعل الجغرافيا والمنكوبة بفعل ضعف خدمات الكهرباء والمياه والتعليم والصحة والحالة المدنية.

وقالت المصادر التى أوردت النبأ لموقع زهرة شنقيط إن ولد معط الله - وهو خريج قسم القانون بجامعة نواكشوط (قسم العلاقات الدولية) - يخطط لقيادة اللائحة المدعومة من بعض أطر المركز، وبعض القوى الشبابية والوجهاء،  بعدما أستجابوا سنة 2018 لمبادرة من قيادة الحزب الحاكم أنذاك ، تم بموجبها تقاسم المجلس البلدي بين اللائحتين (١٠ مستشارين لكل طرف) ، قبل أن يستميل الطرف المناوئ للعمدة بعض المستشارين لحسم الأغلبية داخل المجلس البلدي (١٤ مستشار) ، وفرض التعايش بالقوة داخل البلدية على العمدة ، بعدما كانوا على وشك إبعاده عن تسيير البلدية، عبر الإنتخاب، أو حجب الثقة عنه داخل المجلس البلدى، لولا تدخل فاعل من قيادة الحزب الذي ينتمون إليه لاحقا.

وتتجه الأنظار إلى القرار الذى سيتخذه التحالف الأكبر بالمركز الإداري والذى يضم الوزير السابق محمد ولد جقه، ومستشار وزير الداخلية اسلمو ولد أمينوه،  والمراقب المالى بوزارة الإسكان محمد الأمين ولد المعلوم، وكتل شبابية، بعضها كان ينوى الإنضمام للطيف المعارض، نكاية بالعمدة الحالى، ورفضا لهيمنة تحالف العمدة على الحياة السياسية لأكثر من ١٦ سنة، بدعم ورعاية من بعض مراكز صنع القرار دون إهتمام بالتنمية، أو مشاكل السكان كنا يقولون.

وكان التحالف المذكور قد ضمن ٦ مناديب لدى المؤتمر العام للحزب الحاكم،  وهو نفس العدد الذى تمكن منه غريمه العمدة أسغير ولد حيمدون، مما عقد المعادلة ساعتها، وأجبر الحزب على قيادة وساطة وفرض تسوية بين الأطراف المذكورة.

#زهرة _شنقيط
#تابعونا