اختتام أعمال الدورة الأولى للمجلس الأعلى للتهذيب

اختتم المجلس الأعلى للتهذيب دورته الأولى اليوم السبت بمباني المعهد التربوي الوطني في نواكشوط تحت رئاسة؛ رئيس المجلس باعثمان.

وتناول المجتمعون مناقشة مشروع القانون التوجيهي للنظام التربوي الوطني قبل عرضه على الحكومة والبرلمان.

وفي كلمة له بالمناسبة أوضح رئيس المجلس الأعلى للتهذيب با عثمان أن من أهم أعمال هذه الدورة دراسة مشروع القانون التوجيهي لإصلاح النظام التربوي، المحال إلى المجلس الموقر من قبل الحكومة قبل إقراره، طبقا للمرسوم المحدد لمهام المجلس الأعلى للتهذيب.

وأضاف رئيس المجلس أن الحكومة شرفتهم ممثلة في وزير التهذيب محمد ماء العينين ولد أييه، خلال هذه الدورة، بتقديم مشروع القانون بأبعاده المختلفة.

وبين رئيس المجلس أن مشروع القانون كان موضوع مسار تشاركي مكن من تنظيم تشاور موسع ضم مختلف فئات المجتمع، لافتا إلى أن المجتمعين ناقشوا خلال هذه الدورة إجراءات بناءة وغنية ومثمرة حول مشروع القانون المذكور، كما تم إصدار توصيات هامة من شأنها أن تثري هذا القانون وترفع من أداء النظام التربوي.

وهنأ رئيس المجلس المشاركين لاقتراحاتهم ونقاشاتهم الهادفة، مؤكدا أنها برهنت مرة أخرى على ما يتمتعون به من خبرة وكفاءة في هذا المجال.

وكان المجلس الأعلى للتهذيب قد عقد أولى جلساته أمس بحضور وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، الناطق باسم الحكومة محمد ماء العينين ولد أييه.