احتضنت العاصمة الموريتانية نواكشوط، اليوم الإثنين، أعمال الملتقى الذي يدوم أربعة أيام، والمنظم من طرف كلية الدفاع لمجموعة الساحل الخمس وكلية الدفاع لمنظمة حلف شمال الأطلسي لصالح السفراء والضباط الأعلون والإداريين السامين و متدربي الدفعة الرابعة على مستوى الكلية.
ويشارك في الملتقى 80 مشاركا من الأطر العسكريين والمدنيين وذلك في إطار سياسة التكوين المستمر للمصادر البشرية وتطوير المهارات العسكرية والمدنية في كافة المجالات العسكرية والأمنية والتنموية في محيط المجموعة.
وأكد وزير الدفاع الوطني حننه ولد سيدي بمناسبة اختيار موريتانيا لاحتضان هذا الملتقى والذي يدخل في إطار التعاون البناء بين موريتانيا وحلف شمال الأطلسي، أن جسامة التحديات التي تواجه عالم اليوم تتطلب مزيدا من تضافر الجهود والتعاون والتكامل بين الجميع من أجل مواجهة المخاطر التي تهدد الأمن والاستقرار.
كما أشاد وزير الدفاع في هذا الصدد بالمقاربة الأمنية الوطنية التي أرسى دعائمها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والتي تجعل من الكادر البشري وبناء القدرات أهم أساس للأمن والتنمية.
ومن جانبه أشاد قائد كلية الدفاع لمجموعة الساحل الخمس اللواء ابراهيم فال ولد الشيباني بانعقاد هذا الملتقى الذي يشكل فرصة لتبادل الآراء والخبرات بين المشاركين من مستويات عالية، مؤكدا أن هذا اللقاء يبرهن على الدعم والمواكبة التي تقوم بها كلية الدفاع التابعة لحلف شمال الأطلسي لكلية الدفاع التابعة لمجموعة الخمس في الساحل.
وحضر الملتقى وزير العدل محمد محمود الشيخ عبد الله بيه ووزير الداخلية واللامركزية محمد أحمد محمد الأمين، والفريق المختار بله شعبان قائد الأركان العامة للجيوش والفريق عبد الله أحمد عيشه قائد أركان الدرك الوطني، والأمين العام لوزارة الدفاع الوطني اللواء سليمان آبوده وسفيرة المملكة الإسبانية ماريا الفاريز دولا.