خصصت الجمعية الوطنية (البرلمان الموريتاني) الجلسة العلنية التي عقدتها اليوم الخميس برئاسة الشيخ ولد بايه، رئيس الجمعية، للاستماع إلى ردود وزير التجهيز والنقل المختار أحمد يدالي، على سؤال شفهي موجه له من طرف النائب عائشة بنت سيدي محمد ولد بونا، حول تأخر الأشغال في إعادة تأهيل المحور الرابط بين مدينتي ألاك -بوتلميت.
وقال الوزير، في سياق رده على السؤال، إن إنجاز البنية التحتية يتطلب دراستها بعض الوقت، دراسة معمقة ودقيقة في جوانبها المختلفة، مشيرا إلى أن التعديلات المقرر إجراؤها في هذا الطريق كان من المفترض أن تتم توسعتها وتعميمها على مختلف المحاور الطرقية، مضيفا أن انجاز الأشغال يُشكل إزعاجا كبيرا للمسافرين.
وأوضح الوزير أن انطلاق الأشغال في هذا الطريق بدأ في سنة 2019، أي بعد 10 أشهر من توقيع المناقصة، منوها إلى أن المشكلة تكمن في أنه لم يتم توقيع الصفقة مع المنفذ إلى بعد 8 أشهر من بدأ الأشغال، ولذا يتم حساب الفترة الزمنية عند إعطاء إشارة انطلاق الأشغال، مشيرا إلى أن الأشغال في هذا الطريق من المقرر انتهاؤها في الشهر الثاني من عام 2023م.
وأضاف الوزير أن القطاع وقع محضرا مع الشركات المنفذة يفيد ضرورة انتهاء الأشغال قبل يوم 28 نوفمبر المقبل، مؤكدا حرصهم على تطبيق معايير الجودة والصرامة، من خلال الرقابة المستمرة أسبوعيا.
وأكد الوزير أن المقطع الأول من هذا الطريق تم انجاز 45 كيلومتر منه، في حين تم انجاز 30 كيلومتر من المقطع الثاني ، مبينا أنه تم إدخال المعايير الفنية على الأشغال، كما تمت مراعاة تنفيذها طبقا للدراسات المنجزة لها.
وأبرز الوزير أنه تم إنجاز العديد من المحاور الطرقية في العاصمة نواكشوط، وبعض العواصم الداخلية، كما يتم العمل حاليا إنجاز المزيد خدمة للوطن والمواطن.