ترأس الوزير الأول محمد ولد بلال، اليوم الجمعة بمباني الوزارة الأولى، اللقاء السياسي بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي.
وتنظم اجتماعات الحوار السياسي بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي بشكل دوري في إطار اتفاقية كوتونو التي تنظم العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة إفريقيا والكاريبي والمحيط الهادي.
ويتألف الوفد الموريتاني بالإضافة إلى الوزير الأول، من الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية و وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج ووزير الدفاع الوطني و وزير الداخلية واللامركزية و وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية و وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي و وزير الصحة و وزير الصيد والاقتصاد البحري و وزير الزراعة و مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني ومديرة ديوان الوزير الأول.
ويتألف الوفد الأوروبي من سفير الإتحاد الأوروبي لدى موريتانيا جويليم جونز، و إيزابيل هينين، سفيرة ألمانيا، و ميريام ألفاريز دي لا روزا رودريغيز، سفيرة إسبانيا، بالإضافة إلى روبرت مولييه، سفير جمهورية فرنسا.
وسعى اللقاء إلى توطيد وتعميق العلاقات بين موريتانيا والاتحاد الأوربي، كما أتاح مراجعة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وبالخصوص الوضع الأمني العالمي والإقليمي، والمسار الديمقراطي، وحقوق الإنسان والحكامة الرشيدة، والقطاعات الاجتماعية، والوضع الاقتصادي والأمن الغذائي، بالإضافة إلى الصيد. كما تم التطرق إلى المشاريع التي يمولها الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء.
وجرت النقاشات في جو تطبعه الإيجابية والروح البناءة وحسن الاصغاء والتفاهم المتبادل، حيث أعرب الجانبان عن ارتياحهما لجودة العلاقات الثنائية.
وشدد الجانبان على أهمية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وأكدوا التزامهم بمواصلة التشاور بشكل منتظم.