قال الإدارى المدنى الدكتور سيدي ولد سيد أحمد البكاي إن أهم ما ميز السنوات الثلاثة المنصرمة من مأمورية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى الأولى هو تعزيز اللامركزية، وتطوير آليات الحكم، وفرض الأمن، وخصوصا الأمن الإجتماعي، وإعطاء أمل لفئات واسعة من أبناء الشعب عبر إقرار منظومة حكم جديدة، ومد يد العون لكل أبناء البلد الواحد دون تمييز.
وأضاف ولد سيد أحمد البكاي خلال حديث مع موقع زهرة شنقيط بمناسبة مرور ثلاث سنوات تولى رئيس الجمهورية مقاليد الحكم فى البلاد " هنالك إبداع فى مجال العمل الحكومى من حيث الأهداف، واستحداث أدوات عمل جديدة بالكلية".
وتابع قائلا " العمل الحكومى أخذ طابعه الإجتماعي مع صرامة إدارية ملحوظة، ولأوا مرة يتذوق المسنون المال العام، عبر التأميت الصحى الشامل، والتحويلات النقدية المباشرة، واكتتاب الأئمة والمؤذنين، وتوزيع الأضاحى، وتقديم دعم مباشر للأسر الضعيفة خلال الأزمة العالمية (كوفيد ١٩) وإبان أزمة الجفاف الأخيرة.
وختم ولد سيد أحمد البكاي حديثه بالقول " بالنسبة لى أطمح إلى مزيد من تكريس اللامركزية من خلال منح صلاحيات أكثر للجهات مع استلامها لمقارها الجديدة، وأطمح لمقاربات جديدة لتمكين المرأة تخرج عن النسق التقليدي الذي دأبت عليه الأنظمة الماضية فذلك لن يقدم ولن يؤخر".
وختم بالقول " أتمنى أيضا أن تتم بلورة آليات عمل حكومي جديدة لمواكبة متطلبات الأمن الاجتماعي المتنامية بفعل تعقد وصعوبة يوميات المواطنين، وأعتقد أن الفاعلية التى تميز بها قطاع الداخلية ويقظة الأجهزة الأمنية ، والتعامل مع تحديات البطالة والفقر كلها عوامل مساعدة، وأركان منظومة أمنية ناجعة يمكنها ضبط الأمور بأقل التكاليف".