بعد 6 أشهر من إعلان الوزير الأول : غموض يلف مصير أبرز تجمع بأوكار

شكل إعلان الوزير الأول محمد ولد بلال عن عزم الحكومة إنشاء تجمع جديد بمنطقة أوكار ( أنبيت أنص) مصدر إرتياح كبير داخل سكان المنطقة، وخطوة باتجاه تعزيز الحكامة داخل منطقة مهملة لعقود من الدولة الموريتانية.


 

غير أن الإعلان ظل يراوح مكانه، رغم تكليف وزير الإسكان بالملف، وإبلاغ المنتخبين المحليين بمقاطعة تمبدغه بقرب التحرك داخل القرى المشكلة للتجمع الجديد، لإبلاغها بتفاصيل القرار، وحثها على التعامل مع المرحلة الجديدة، والاستفادة من الخدمات الأساسية المحتمل توفيرها بالتجمع ( التعليم والصحة والمياه والكهرباء).

 

وقال مصدر بمنتدى أوكار للتنمية والثقافة والإعلام إن وزير الإسكان راسل قطاع المياه قبل فترة من أجل زيارة المنطقة، وإجراء الدراسات اللازمة لتحديد النقطة المناسبة لقيام التجمع الجديد، غير أن قطاع المياه لم يحرك أي ساكن لحد الساعة.

 

وشكل انتخاب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى مصدر أمل للآلاف من سكان أوكار، بحكم معرفته بالمنطقة أكثر من غيره، وما أظهره من اهتمام  بالمهمشين خلال السنوات الأولى من حكمه بغض النظر عن الجهة والفئة واللون.

 

ويعتبر تأسيس أول تجمع بمنطقة آوكار أهم مرتكز للتنمية بالمنطقة، وخطوة باتجاه دفع السكان إلى التعليم والإستفادة من خدمات الدولة (الكهرباء والمياه)، وتطوير الحياة الثقافية بالمنطقة، بعد عقود من الإهمال.

 

مواضيع أخري :

------------------

ثلاث سنوات من المأمورية الأولى لرئيس الجمهورية (العبور الآمن)

قطاع الصحة.. مؤشرات وطموحات / وزير الصحة المختار ولد داهى

ثلاث سنوات من العطاء و الإنصاف / سيدنا ولد أحمد أعلى (*)

في ديوان الرئيس..شهادة من قلب الانجازات / أحمد سالم محمد فاضل

غزواني.. ثلاث سنوات من الحكم الرشيد / محمد ولد كربالي