تمر علينا هذه الأيام الذكرى الثالثة لتنصيب فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيسا للجمهورية وهي مناسبة لتقييم النجاحات والإختلالات في عهد طبعته الإنجازات والمشاريع التنموية العملاقة والتي لم تقص أحدا وتميزت بالشفافية.
من أهم هذه النجاحات تجاوز البلاد تحت قيادة قخامته لأزمة كوفيد-19، حيث كانت موريتانيا من الدول القلائل التي أدارت الأزمة بحكمة ووعي تام انعكست نتائجه على الساحة الصحية في البلاد والحرب الروسية الأوكرانية التي هددت الأمن الغذائي والطاقوي العالمي، لتبرهن موريتانيا على قوتها وجديتها في إدارة الأزمات، حيث تم دعم المحروقات وتوفير مخزون مطمئن من الغذاء، وكان لفخامته الدور الكبير في الحد من تداعيات الجفاف على المنطقة عبر الإعلان عن دعم غير مسبوق للمنمين وتوفير الاعلاف بسعر زهيد، وكان التأمين الصحي لأزيد من 100ألف أسرة متعففة إنجازا يبرهن على مدى اهتمام فخامته بالمواطنين والطبقات الأكثر هشاشة، كما كان إعلان فخامته عن دعم المزارعين والتكفل بنقلهم إلى أماكنهم الأصلية للزراعة قرارا يعبر عن فهم عميق لتحديات العصر وضرورة توفير الإكتفاء الذاتي في مجال الغذاء.
أما عن أهم الإختلالات -فسأركز على مستوى مقاطعة ألاك- حيث تعيش المقاطعة مستوى كبيرا من الغبن السياسي في توزيع المناصب على أطر حزب الإنصاف إنطلاقا من أحجامهم الإنتخابية.
كما يلاحظ جليا التأخر في تنفيذ توجيهات فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لصالح السكان، وهي مناسبة لدعوة فخامته للوفاء بتعهداته لسكان المقاطعة.
وهذه أبرز المطالب لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني:
• العدل في توزيع المناصب بين أطر الحزب.
• تسريع العمل في طريق ألاك بوتلميت.
• تسريع إنشاء المستشفى الجهوي بألاك.
• تسريع برمجة المدارس (إبتدائية إعدادية..)نظرا للحاجة إليهم.
• دعم المزارعين وإصلاح السدود في المنطقة.
• إشراك شباب المقاطعة في مناصب صنع القرار.
* يوسف ولد الناوي