قال رئيس حزب الإنصاف الحاكم بموريتانيا إن الوقت قد حان ليتأكد العالم كله أن لاسلام قبل تمكين الشعب الفلسطيني من كامل حقوقه، وفى مقدمتها حقه فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأستنكر رئيس الحزب ماء الغينين ولد أييه فى بيان نشره على صفحته " أشد الاستنكار الموجة الجديدة من العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهلنا في غزة" . قائلا " أدينه أشد ما تكون الإدانة، وأحمل اسرائيل، أمام المجتمع الدولي وأمام التاريخ، ما ينتج عن هذا الاعتداء و ما سبقه من اعتداءات مشابهة على الشعب الفلسطيني الشقيق من سفك للدماء، لا يستثنى طفلا ولا شيخا ولا امرأة، ومن ترويع للأبرياء، و من تدمير شامل وممنهج للبنية التحتية يستنكره كل شرع ودين وفطرة سليمة".
وتابع قائلا " حان الوقت ليتاكد العالم، دولا وشعوبا ومنظمات، أنه لا سلام قبل تمكين الشعب الفلسطيني من كامل حقوقه، وأولها حق إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وفقا للقوانين الدولية وطبقا للمبادرة العربية".
وختم بالقول " إننا، فى حزب الإنصاف، ندعو كل دول العالم وشعوبه إلى الوقوف بشكل يتجاوز القول إلى الفعل إلى جانب الشعب الفلسطيني، إحقاقا للحق، وبما يجنب العالم مزيدا من التعقيد؛ فقد وصلت الأوضاع، فى هذا الوقت بالذات، مستوى أصبح يشكل تهديدا حقيقيا للسلم فى كل أنحاء العالم".