ندد حزب الإتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم" بتصريحات أحمد الريسوني، مؤكدا أنها تعتبر "تحد واستفزاز لمشاعر الشعب الموريتاني وتجاهل لمعطيات التاريخ ومقتضيات الجغرافيا"، ومضيفا أن هذه التصريحات "تنتهك حق الجار والشقيق؛ وتدق إسفين الشقاق بين الشعوب".
وأضاف الحزب في بيان له "إن من يحمل صفة رئيس اتحاد لعلماء المسلمين، عليه أن يزن كلامه وأن يكون ملتزما بتعاليم الشريعة و "مقاصدها"؛ وأن تتسم خطاباته باللياقة السياسية".
وطالب الحزب، الريسوني بالاعتذار للشعب الموريتاني وسحب تصريحاته المسيئة، مؤكدا رفضه التام وتنديده الشديد لهذه "التصريحات وما تضمنته من مغالطات ونيل من حرية بلادنا واستقلالها".
وطالب الحزب الشعب المغربي وأحزابه ونخبه ومنظمات مجتمعه المدني وشخصياته تجنب مثل هذا النوع من التصريحات التي تؤدي للقطيعة والتنافر بين الشعوب.