اختفت رابطة العلماء الموريتانيين منذ أشهر رغم أنها أبرز جمعية للعلماء بموريتانيا بفعل الخوف الذي يجتاح القائمين عليها من قطع بعض الأطراف الخليجية لدعمها المالي لبعض المقربين من المكتب التنفيذي.
ولم يصدر أي تصريح أو تلميح أو بيان أو منشور عن الرابطة الأهم بموريتانيا رغم المجازر الرهيبة التي يتعرض لها الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة المحاصر.
وكان آخر بيان كتبته الرابطة تم نشره بين الشوطين بضغط من مدير حملة الحزب الحاكم بعد فضيحة الرشاوي الشهيرة التي تداولتها وسائط إعلامية بموريتانيا لبعض الأئمة في عرفات.
ويعتبر سكوت الرابطة مشاركة في الجريمة باعتبارها معدة أصلا لتبيان الموقف الشرعي والتعبير عن موقف علماء البلد،رغم أن أغلبهم لفظها بعد أن أكتشف أنها مجرد جمعية لحشد التمويل.