أجبرت الضغوط العالم المغربى أحمد الريسونى على تقديم استقالته من قيادة الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، بعد الإساءة الصادرة منه بحق موريتانيا والجزائر.
ومن المتوقع أن يعلن أمناء الاتحاد خلال بيان مشترك الخطوة اللاحقة فى انتظار اختيار قيادة جديدة للمجلس الذى ينظر إليه كهيئة محترمة، وذات مكانة كبيرة فى العالم الإسلامي، رغم تصريحات رئيسه المجبر على الإستقالة، والتى شكلت صدمة لكل العارفين به، والمراهنين على نضج علماء الأمة والتعالى على الخلافات القطرية والتخندق إلى جانب أنظمة الحكم فى البلاد التى ينتمون إليها.