انطلقت اليوم الأحد بقصر المؤتمرات في نواكشوط، أشغال خبراء اللجنة العليا المشتركة الموريتانية الجزائرية للتعاون المحضرة للدورة التاسعة عشرة للجنة الكبرى المشتركة بين البلدين التي ستلتئم في 14 سبتمبر الجاري في نواكشوط.
وخلال افتتاح اللقاء، أشاد رئيس الوفد الموريتاني محمد الحنشي، السفير المدير العام لمديرية التعاون الثنائي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، بالعلاقات القائمة بين البلدين، معبرا عن بالغ ترحيبه بالوفد الجزائري في بلده الثاني موريتانيا.
وأبرز أن اللقاء يهدف إلى إضافة لبنة جديدة هامة لصرح التعاون بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أنه يعتبر ثمرة للتوجيهات السامية لقائدي البلدين، رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، و عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية خلال لقائهما بالجزائر نهاية شهر دجمبر 2021 ، حيث وجها بعقد هذه الدورة خلال السنة الجارية.
وأبرز أن هذا اللقاء يتناول جملة من مشاريع النصوص تشمل اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم إضافة إلى متابعة تنفيذ توصيات الدورة السابقة.
وبدوره عبر رئيس الوفد الجزائري نور الدين خندودي، السفير مدير عام العالم العربي بوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية،عن جزيل شكره لما لمسه ووفده المرافق من طيب استقبال وكرم ضيافة ، مبرزا أن هذه أول دورة مشتركة تنعقد خارج الجزائر بسبب جائحة كورونا.
وأشار إلى أن قائدي البلدين خلال لقائهما بالجزائر نهاية العام الماضي أصدرا تعليماتهما بتعزيز التعاون في كافة المجالات الحيوية لإرساء دعائم علاقات متميزة تعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.