قال وزير الأشغال العمومية والري والمنشآت القاعدية بالجزائر لخضر رخروخ إن الطريق البري الذي سيربط مدينة تنيدوف الجزائرية بمدينة الزويرات الموريتانية يشكل "بنية تحتية هامة ستغير شكل المنطقة، وتفك العزلة عن المناطق الحدودية".
وأكد الوزير الجزائري خلال خطاب له في اجتماع مع نظيره الموريتاني الناني ولد اشروقه بقصر المؤتمرات في نواكشوط اليوم الثلاثاء أن الطريق سيفتح أفاقا رحبة للتنمية والشراكة والتبادل الاقتصادي ناهيك عن تواصل الشعبين بعد إنشاء المركزين الحدوديين.
وشدد الوزير الجزائري على أن علاقات التعاون بين البلدين عرفت الكثير من الإنجازات خلال السنوات الماضية، لافتا إلى أنه مع ذلك تبقى الكثير من المفرص التي لم يتم استغلالها بعد، مشددا على أن ذلك يدعو المسؤول في البلدين إلى مضاعفة الجهود لتحقيق الأهداف التي لم تتحقق.
وأضاف الوزير الجزائري أن ذلك لن يتحقق دون انخراط الفاعليين العموميين والخصوصيين في البلدين في هذا المسار، معبرا عن أمله في أن تنجح اللجنة العليا المشتركة في إزالة العقبات التي يمكن أن تقف في وجه هذا المسار.
وعبر الوزير الجزائري عن أمله في أن تدرس اللجنة كل ملفات التعاون بين البلدين بمرونة وفاعلية، بما يسمح بالخروج بتوصيات ومحاور عمل من شأنها أن تعطي دينامكية تدفع التعاون بين البلدين نحو الأفضل.