الوزير الأول: نثمن مستوى التعاون والتضامن مع الجزائر وملتزمون بتنفيذ كل الإتفاقيات الموقعة

ثمن الوزير الأول محمد ولد بلال مستوى التعاون والتضامن بين موريتانيا والجزائر، وما يعرفه من نمو مطرد، معبرا عن ارتياحهم لتطابق الرؤى بين قائدي البلدين بشأن القضايا الإقليمية والدولية.

وأكد ولد بلال في خطاب له بالمناسبة حرص قائدي البلدين على توطيد التعاون في كبريات المسائل التي تهم الأمتين العربية والإسلامية، والقارة الإفريقية والعالم.

وأضاف ولد بلال إلى أنهم اعتمدوا خلال الإعداد للجنة العليا الكبرى المشتركة بين البلدين، والتي افتتحت اليوم في نواكشوط، مقاربة تقوم على العقلانية في ترتيب الأولويات والتركيز على ما تتحقق فيه المصلحة المشتركة، إضافة لتغليب مبدأي النجاعة وقابلية التفعيل السريع.

وقال ولد بلال إن وفدي البلدين استطاعوا التوصل إلى توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج، شملت قطاعات العدل، والداخلية، والخارجية، والشؤون الإسلامية، والطاقة، والتحول الرقمي، والصيد البحري، والزراعة، والتنمية الحيوانية، والتكوين المهني، والتجارة، والصناعة، والتجهيز والنقل، والتعليم العالي، والعمل الاجتماعي، والثقافة، والشباب والرياضة، والاستثمار، مؤكدا أن البلدين اتفقا على تعزيز الشراكة بين راجل الأعمال في البلدين.

وقال ولد بلال إن حكومته تلقت كل التعليمات الضرورية لتنفيذ كل ما يتم توقيعه من اتفاقيات أو برامج، بهدف تحقيق إرادتي قائدي البلدين، وطموحات الشعبين، مشيدا بأداء لجنة المتابعة، وعلى دور الخبراء في تحضير أعمال اللجنة.

ورحب ولد بلال بضيفه الجزائري، وبالوفد المرافق له، مبرزا العديد من المشتركات والروابط والوشائج بين البلدين والشعبين.