ملاحظات بعجالة قبل بدء الإنتخابات / د. أحمد ولد علال

تبدو الانتخابات قريبة شيئا ما ؛

وهذا يقودني إلى إبداء بعض الملاحظات الهامة ..

1 - قبل التناحر على الترشيحات الحزبية ؛ على الوجهاء والفاعلين السياسيين المحليين والوطنيين شد الأحزمة ؛ و إثبات الذات وذلك من خلال تجديد بطاقات التعريف المنتهية الصلاحية منذ بعض الوقت والعمل على إعداد اللوائح الانتخابية؛تمهيدا لانتخابات يفترض بأن تكون ساخنة بعد سنوات من التهدئة السياسية…

2- على حزبنا حزب الانصاف أن ينظر بجدية في بعض الدوائر السياسية التي حرمت لمأموريات عديدة بسبب فرض منتخبين غائبين ؛ شكلوا شللا حقيقيا لدوائرهم أكثر من عقد من الزمن بسبب عجزهم عن أداء مهامهم من جهة واختفائهم عن من انتخبوهم من جهة أخرى؛ اللهم إن كان في وقت المناسبات السياسية .
هؤلاء أيضا شكلوا إحراجًا للحكومة بسبب عدم طرح مشاكل دوائرهم السياسية واقتراح حلول لها..

3- الانتباه إلى التوازنات السياسية التي تقتضي أن يكون الإنصاف مبدءا لاختيار المترشحين والاحتكام إلى القواعد الحزبية والهيئات الميدانية ؛ دون تضليل أو مزايدة.

4_ إرسال كوادر حزبيين مؤتمين في البعثات الداخلية من أجل نقل المعلومة كما هي دون تحريف أو تلبيس ..

5_ لقد أصبح من الملح اختيار مرشحين منافسين بعدما ملت القواعد من فرض بعض الأوجه ؛ وأصبح الوعي منتشرا في أغلب ساكنة الأعماق ..

6 . ألفت انتباه الجميع هنا أن ماكتبت ليس من أجل الاضرار بأي كان؛ بقدر ماهو انتصار لمقاطعة أعتبر نفسي من المتضررين من تدني خدماتها بسبب ضعف وتكاسل منتخبيها أولا ؛ وتصامم ساكنتها عن ما يقع من تقصير وتفريط ..

7 . أنني و كفاعل سياسي مهتم فقط بنتائج الفعل السياسي و ما تمثله تلك النتائج على الأرض بغض النظر عن أداة التنفيذ.
8 . لست مهتما - شخصيا - بتلك الترشحات - في الوقت الحالي على الأقل - ؛ وإنما اهتمامي ينصب حول اختيار أطر بارزين مجمع على نزاهتهم وقدرتهم على انتشال هذه المقاطعة العظيمة من هذا الواقع الذي تعيشه؛ والتي لا تستحقه وبالمناسبة هم كُثر ..

9. ولاتة وبسبب هذا الوضع هي استثناء من كل شيء ؛ من جميع الخدمات من الطرق التي تجوب كل مقاطعات الولاية ؛ ومن الماء ( البحيرة التي تتسمى باسمها )ومن الخدمات الصحية والتعليمية والتنموية ؛ ومن اللامركزية أيضا فلا توجد بها إلا بلدية واحدة كل هذا بسبب غياب المنتخبين ..

وكخلاصة لما سبق ينبغي مراعاة هذه الوضعية الحرجة وتصحيحها ضمانا لرسم خريطة المشهد السياسي علي أسس سليمة تعكس شعار حزبنا - الإنصاف - وتؤسس لتعزيز رؤية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وتماسك ووحدة داعميه .. وتغلب المصلحة العامة علي الخاصة إستعدادا للإستحقاقات القادمة المرتقبة والساخنة والتي ستكون بحجم التحديات.

هذه إذن بعجالة هي أهم النقاط المطروحة لحد الساعة …

#كل_الود_والتقدير