قالت المدير العامة لوكالة التنمية الحضرية ميمونة بنت أحمد سالم، إن الملتقى التحسيسي حول المخطط التوجيهي للتهيئة والعمران لمدينة نواكشوط، سيمثل انطلاقة فعلية لجهود أشمل وأكثر استمرارية، تهدف إلى جعل هذا المخطط التوجيهي رافعة فعلية لأي أعمال اقتصادية وإنشائية وانتاجية، بل واجتماعية بصورة عامة في هذه المدينة، مؤكدة أن العمل جاري لجعلها أكثر قابلية للحياة والازدهار والتطور.
وأضافت المديرة العامة، في خطاب لها خلال الملتقى التحسيسي الأول حول المخطط التوجيهي للتهيئة والعمران لمدينة نواكشوط اليوم الإثنين، أنه لا بديل عن الانخراط سويا في كل عمل من شأنه ترقية هذه المدينة التي تشكل واجهة البلد أمام الخارج، وواجهته أيضا أمام أهله، وهذا بالضبط ما تضمنه بوضوح البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وتُرجم في سياسة حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال.
وأشارت المديرة العامة إلى أن أملها كبير في أن يشكل هذا الملتقى سانحة لاستعراض مختلف أوجه هذا المخطط التوجيهي لما يتضمنه من معطيات فنية دقيقة وتوجيهات كبرى، نتصور أنها تشكل دستورا ناظما لهذا المدينة وكافة المشاريع المتعلقة بها.
وأعربت المديرة العامة باسم الوكالة إدارة وعمالا، عن الإعتزاز بالانتداب لهذه المهمة التي تمثل قطاع الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، بل وتمثل أيضا مختلف القطاعات المعنية بهذا المخطط التوجيهي، مؤكدة أن أملها كبير في نجاح هذه المهمة، لتضاف إلى سجل إنجازات القطاع في التخطيط والبناء.