اطلق عمال بالقصر الرئاسى بنواكشوط صفحة جديدة على شبكة التواصل الاجتماعي بعنوان "الرئيس الإنسان" بهدف تمرير لقب جديد للرئيس محمد ولد عبد العزيز، ينضاف لألقابه السابقة بعد ثمان سنوات من التسيير المباشر لزمام الأمور بموريتانيا.
الصفحة التى قوبلت باستهجان كبير من المعارضين والمستقلين، وفتور أكبر من الموالين للرئيس، اكتشف أصحابها فجأة صفة جديدة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ظلت غائبة عن أذهانهم طيلة الفترة الماضية.
ويحاول بعض المتعاونين مع القصر اقناع رواد الشبكة العنكبوتية بموريتانيا بأن الرئيس "انسان"، وهو ما رد عليه البعض داخل المعارضة الشبابية بقدر كبير من الاستهجان والاحتقار.
ويحاول أنصار ولد عبد العزيز الدفع به إلي مصاف الأشخاص الاستثنائيين عبر التاريخ، لكن سوء التسيير الذي تميز به معاونوه طيلة الفترة الماضية والخلافات الداخلية بين أبرز الوزراء الموالين له، والفساد الذي أستشري في عهده بشكل كبير، مع انتشار المجاعة والبطالة وتدني مستويات الطلبة، وتسريب الباكولوريا وارتفاع الأسعار وشاحنات الأرز، كلها أمور تشغل الرأي العام عن أسماء الرئيس، ومهاترات كبار معاونيه.