كيفة: افتتاح ملتقى تقييمي لبرامج وتدخلات مفوضية الأمن الغذائي في ثلاث ولايات (صور)

أشرفت مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري، اليوم الجمعة في مدينة كيفه على افتتاح الملتقى التقييمي لبرامج وتدخلات مفوضية الأمن الغذائي، في ولايات الحوضين ولعصابه وتگانت.

وفي كلمة لها بالمناسبة أوضحت المفوضة أن هذه الملتقيات - التي تجمع الإدارة المركزية للمفوضية بالمديريات الجهوية في هذه الولايات - تهدف إلى تقييم الأداء، وإبراز نقاط القوة بغية تدعميها، والوقوف على نقاط الضعف في الأداء من أجل تشخصيها وعلاجها من خلال إيجاد حلول ناجعة لتجاوزها.

وأضافت المفوضة أن إن البعد الاجتماعي الهام للبرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني "تعهداتي" والذي تعمل الحكومة جاهدة لتطبيقه على أرض الواقع، يفرض على القطاعات الاجتماعية وفي طليعتها مفوضية الأمن الغذائي مضاعفة الجهود لتجسيد طموح رئيس الجمهورية على أرض الواقع، غير أن الفاعلية في الأداء ونجاعة العمل المقام به تستدعي على الدوام مزيدا من التقييم والمتابعة والتدقيق، لتذليل صعوبات العمل، والوقوف على النجاحات لتدعيمها والاستفادة منها، كما تستدعي إعادة النظر - عند الاقتضاء - في مساطر العمل الإداري اليومي، ليصبح أكثر ديناميكية؛ مواكبة للطموح الاجتماعي الكبير لبرنامج رئيس الجمهورية، وتقريبا للإدارة من المواطن، وسرعة في إنجاز البرامج والتدخلات، مع الحرص على وصولها لمستحقيها، وضمان فاعلية وجودة الأداء.

وأضافت المفوضة أن حجم البرامج المنفذة من طرف مفوضية الأمن الغذائي خلال الفترة الأخيرة، والتي حطمت أرقاما قياسية من حيث عدد المواطنين المستفيدين منها، ومن حيث السرعة في إنجاز تدخلاتها في الأوقات الطارئة، تستدعي وقفة تقييم ومراجعة، لمعرفة النواقص بغية التغلب عليها، مع تقييم مدى نجاعة برامج وتدخلات المفوضية، مضيفة أن المفوضية ستتخذ جملة من الإجراءات في سبيل تجويد الأداء الإداري وتكثيف المتابعة.

وأكد والي ولاية لعصابه عبدالرحمن الحسن في كلمة له بالمناسبة أن مفوضية الأمن الغذائي، وفي إطار تنفيذ السياسة العامة للحكومة، تتولى تنفيذ حزمة من البرامج الاجتماعية الأساسية، والتي لها انعكاسها الإيجابي المباشر على حياة المواطنين، منوها بهذا الملتقى الهادف إلى تقييم الأداء، ومشيدا بفكرته.

ونوه عمدة كيفة المساعد محمدسالم ولد إدومو، في كلمة له بالمناسبة بالبرامج الاجتماعية التي تنفذها المفوضية لصالح المواطنين الأكثر هشاشة، وبمدى انعكاسها على حياتهم، مطالبا بتوسيع دائرة المستفيدين من تلك البرامج.

جرت الانطلاقة بحضور حاكم مقاطعة كيفة، ورئيس المجلس الجهوي لولاية لعصابه، وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية في الولاية، وعدد من أطر المفوضية.