علمت ببالغ الأسي والحزن، برحيل القائد العسكرى البارز رئيس مركز تدريب المغاوير العقيد اتويركي ولد شنان، بعد عمر حافل بالتضحية والإنضباط وفعل الخير، وحسن التعامل مع التحديات المطروحة.
لقد شكلت الأشهر الأخيرة من عمر القائد أتويركي أبلغ رسالة عن دوره المميز فى خدمة الجمهورية، فكان دوما- دون تردد أو كبر- إلى جانب شعبه فى اللحظات الصعبة، وكان سلوكه وفعله أبرز شاهد على القيم الرفيعة التى حملها طيلة حياته.
لقد وقف إلى جانب ضحايا السيول ببلدية تامورت أنعاج ، ونزل بنفسه إلى الميدان، مضمدا جراح النساء والأطفال، رافعا من معنويات السكان، وملبيا نداء الواجب بكل ما أوتي من قوة وعزم وحسن تخطيط، فكانت نتائج التدخل بحجم الهدف المرسوم.
لقد أصيب سكان أنبيكه والشعب الموريتانى عموما بصدمة بالغة لفقدانه المفاجئ، وخسرنا برحيله أحد خيرة الضباط، ولكن لانقول إلا مايرضي الرب.
إنا لله وإنا إليه راجعون .
تعازينا موصولة للأهل فى باسكنو، ولرفاقه فى الأركان العامة للجيوش، ولأبنائه فى مجمل الوحدات العسكرية التى خدم فيها طيلة مشواره الحافل بالعطاء والتميز.
أختكم النائب أليخير بنت يسلم