وزير التنمية الحيوانية: الحالة الصحية للمواشي تحت السيطرة

عقد وزير التنمية الحيوانية محمد ولد عبد الله ولد عثمان، اليوم الاثنين، اجتماعات مع المنتخبين والمنمين والفاعلين المحليين في مقاطعتي عدل بكرو وآمرج، وذلك ضمن جولة التفقد والاطلاع التي يقوم بها لولاية الحوض الشرقي لليوم الثالث على التوالي.

وقال الوزير، في كلمة له بالمناسبة، إن الاستفادة من المقدرات المعتبرة للثروة الحيوانية ستبقى متواضعة ما لم يتم التوجه إلى صناعة تحويلية تطور المنتج وتزيد من القيمة المضافة له.

وأضاف أنه "آن الأوان لتنعكس الثروة الحيوانية على حياة الناس، وأن تخدمهم بدل أن يمضوا كل سنينهم في خدمتها".

وطمأن الوزير المجتمعين على أن الحالة الصحية للمواشي تحت السيطرة، وأنه تم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لذلك.

وطلب الوزير من المنمين والمواطنين الإبلاغ عن أية أعراض غير طبيعية لدى الحيوانات حتى تتمكن المصالح البيطرية المختصة من التدخل في الوقت المناسب.

وأعلن الوزير عن قرب انطلاق الحملة الوطنية لتحصين المواشي، داعيا المنمين إلى المشاركة وبقوة في تطعيم مواشيهم ووسمها عند تلقي الجرعات.

من جهته، حث والي الحوض الشرقي اسلم ولد سيدي، المواطنين على المشاركة الفعالة في الحملة التحسيسية المقام بها ضد الحرائق، مبرزا أهمية المحافظة على الغطاء النباتي في تثبيت المواطنين داخل الوطن، وتخفيف أعباء توفير الأعلاف خلال موسم الصيف.

وأكد الوالي استعداد السلطات الإدارية والأمنية لخدمة المواطنين وتقريب الخدمات منهم أينما كانوا تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية.

بدورهم، ثمن المنتخبون والمنمون هذه الزيارة التي تعكس الأهمية القصوى التي يوليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للنهوض باقتصاد البلد، خاصة ما يتعلق منه بالقطاع الحيواني الذي شهد تطورا ملحوظا منذ تنظيم مهرجان تمبدغه للثروة الحيوانية العام الماضي، وعبروا عن استعدادهم لمواكبة جهود الدولة في هذا المجال.

وتناولت الاجتماعات أبرز المشاكل التي تعيق تطور القطاع في هذه المناطق، والخطوات الكبيرة التي قطعتها الحكومة في سبيل النهوض بالتنمية الحيوانية.

واطلع الوزير والوفد المرافق له على وضعية مفتشيات البيطرة في المقاطعتين، وتفقد عددا من فصول المدرسة الجمهورية في كلا المقاطعتين.