عصفت أزمة "العصير" بتصحيح الباكولوريا، بعد أن تعطلت الأمور أكثر من مرة بفعل الخلاف الدائر بين مدير الامتحانات والمصححين حول التعويض عن مخصصات الأساتذة أثناء فترة الصيام.
الأساتذة طالبوا بتسليم المستحقات بشكل عيني بحكم أجواء الصيام، لكن المدير الذي تورط في صفقة مع أحد الموردين عرض توفير حصة لكل أستاذ من " العصير والخبز واللبن" نهاية الدوام الرسمي، بعد أن كانت فى البداية مخصصة فقط لأصحاب الأعذار من المفطرين فى الشهر الفضيل.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن الأزمة ألقت بظلالها على التصحيح ومعالجة النتائج ، مما أدي إلي اقتراب الموعد المحدد للدورة التكميلية دون البت في أي مادة، وهو مادفع الوزير باعصمان إلي اتخاذ المبادرة وتأجيل الدورة إلي الرابع والعشرين من يوليو 2015 من أجل انقاذ الموقف، وتفادى تكرار الفضيحة الثالثة خلال شهر لإدارة الامتحانات بموريتانيا.