اجتمعت كتلة سياسية في مقاطعة كوبني بولاية الحوض الغربي دعما للرئيس وخياراته وتثمينا للمكتسبات ودعوة إلى "لم الشمل وضرورة التماسك ضمن حلف يحسبه المراقبون على مدير الأمن الفريق مسقارو ولد اغويزي".
ودعا المتدخلون خلال الإجتماع على التآخي بين جميع المكونات والكتل السياسة داخل الحلف والعمل على رص الصفوف والمشاركة في جميع المجالات التنموية والاجتماعية والسياسية محليا ووطنيا.
وثمنت نائب المقاطعة فاطمة بنت اعلي محمود اللقاء داعية إلى رص الصفوف والإتحاد تحضيرا للإستحقاقات القادمة.
وأشاد المتدخلون ب"المكتسبات التي تحققت في عهد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في تعزيز الوئام والسلم الأهلي، حيث أرسى الرئيس في خطاب وادان ما يمكن وصفه بقواعد المواطنة وإعادة التأسيس المبنية على قيم العدل والمساواة".
وأضاف المتدخلون:" إن السياسة التي انتهجت في السنوات الثلاث الأخيرة مكنت بلانا من خلق اقتصادمرن سيجعله يتبوأ المرتبة الثالثة عربيا بنسبة نمو تتجاوز 4%، رغم الظروف الصعبة في ظل جائحةكورونا والأزمة الأوكرانية.
وعلى المستوى السياسي تم خلق وئام مبني على قاعدة موريتانيا أولا، من خلال إشراك المعارضةوالاستماع لملاحظاتها بشكل ساهم في ارساء المؤسسات الانتخابية مثل ما حدث مؤخرا في تشكيل اللجنةالمستقلة للانتخابات.
كما تم طي ملف الإرث الانساني بشكل نهائي من خلال إشراك المعنيين مباشرة بعيدا عن تلاعب بعضالوسطاء والمستفيدين من التأزيم.
كما تم بشكل فعلي اقامة المدرسة الجمهورية التي ستساهم في تذويب الفوارق بين المكونات وزرع روحالانتماء والمواطنة في الأجيال القادمة.
هذا بالإضافة إلى اشراك الشباب في صنع القرار من خلال الاهتمام بهم وتعيين أطر شابة في هرم السلطةوتخصيص مقاعدة انتخابية لهم.
إن بسط الأمن وفرض القانون شكلا أيضا علامة فارقة مكنت بلادنا من تأكيدنجاح مقاربتها التي جعلت منها نموذجا في المنطقة ومضربا للمثل من قبل الشركاء والدول الكبري التيتراقب ما يحدث في منطقة الساحل والصحراء".
وحضر الإجتماع إلى جانب نائب المقاطعة فاطمة بنت اعلى محمود؛ نائب الجهة محمد ولد حيمدات، والعمدةالمركزي عثمان ولد سيد احمد لحبيب، بالإضافة إلى عدد من الأطر والوجهاء بالمنطقة.
يذكر أن الكتلة المحسوبة سياسيا من قبل متابعي المشهد في المنطقة على الفريق مسقارو ولد اغويزي لها امتداد كبير في الحوض الغربي.