وسط حديث واسع عن ترشيحه من قبل حزب الإنصاف ؛ من سيقود الحكومة بعد الوزير الأول محمد ولد بلال ؟

قالت مصادر خاصة لموقع زهرة شنقيط إن حزب الإنصاف الحاكم يخطط للدفع بالوزير الأول محمد ولد بلال كمرشح للحزب عن دائرة كرمسين خلال الانتخابات المقررة بعد أشهر.

وتقول المصادر إن القرار حسم على مستوى دوائر صنع القرار، وإنه قد يمهد لتغيير وزارى، يتم بموجبه خروج عدد من أعضاء الحكومة المرشحين لخوض الإنتخابات التشريعية والبلدية ، كالوزير الأول محمد ولد بلال (كرمسين) ووزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك (نواكشوط الجنوبية) ، ووزير التجارة لمرابط ولد بناهى (كنكوصه)، والوزيرة الأمينة العامة للرئاسة الناه بنت حمدى ولد مكناس (اللائحة الوطنية) ، ووزيرين آخرين لضعف الأداء أو لمعالجة بعض الإختلالات القائمة فى بعض الدوائر الحكومية.

وتوقع المصدر الإعلان عن الخطوة قبل نهاية العام الحالى.

ويشكل اختيار خليفة للوزير الأول محمد ولد بلال فى الوقت الراهن أبرز تحدى أمام الأغلبية الحاكمة، بفعل ضيق الوقت أمام الانتخابات، والحاجة إلى شخصية قادرة على النهوض بالعمل الحكومى فى جو يطبعه التنافس والانشغال بحصد المواقع وإظهار  الأوزان السياسية.
وتقع أغلب الأعباء السياسية السياسية والأمنية حاليا على رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى ووزير داخليته محمد أحمد ولد محمد الأمين ، بينما تكافح الحكومة من أجل تقديم بعض الخدمات المطلوبة،  وسط حيوية مسجلة لدى الإسكان والشؤون الإجتماعية والصحة ، وضبط للإيقاع داخل بعض القطاعات الوزارية السيادية من قبل القائمين عليها (وزارتي الدفاع والعدل) وترهل فى بعض القطاعات الوزارية الأخري.

#زهرة_شنقيط
#تابعونا