أعلن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من العاصمة الفرنسية باريس عن تكوين منصة للتشاور والمتابعة بالشراكة مع حركة أفلام ، تحت عنوان : ملتزمون من أجل موريتانيا موحدة.
وطالب المجتمعون في بيان أرسلت نسخة منه لموقع زهرة شنقيط جميع المواطنين الموريتانيين المؤمنين بالحرية والعدالة والسلام إلى الانخراط بصدق من أجل إعادة تأسيس موريتانيا وبنائها موحدة وديمقراطية، موريتانيا التي سيجد فيها كل مواطن الحقوق والطمأنينة والأمل والازدهار.
وأكد البيان وقوف الأطراف السياسية الموقعة للبيان ضد ما وصفوها بالانتكاسات الخطيرة والمتتالية التي شهدها النظام الديمقراطي في موريتانيا في الآونة الأخيرة من تراجع لمستوى الحريات الفردية والجماعية، ومن انتهاكات متكررة للقانون.
وانتقد الإعلان القيود المفروضة على الصحافة والإعلام الحر في ظل انتشار الفساد والمحسوبية والزبونية وسوء الإدارة وتدهور الحالة المعيشية للمواطنين وتسارع التضخم وازدياد الفقر.
كما حذروا من توغل النزعة الجهوية والقبلية والعشائرية والطائفية وتصدرها بشدة للمشهد السياسي الوطني.
#زهرة_شنقيط
#تابعونا