تدشين مصنع للأعلاف في نواكشوط بطاقة إنتاجية تصل "10 أطنان في الساعة"

أشرف وزير الصيد، وزير التجارة والصناعة وكالة؛ محمد ولد أمعييف، اليوم الثلاثاء بالمنطقة الصناعية في انواكشوط، على تدشين "مصنع تيرس للأعلاف الحيوانية"، وذلك في اطار الفعاليات المخلدة للذكرى ال 62 لعيد الاستقلال الوطني.

وتبلغ التكلفة الإجمالية للمصنع الممول بالكامل باستثمار محلي "مليارين ونصف مليار أوقية قديمة وبأياد وخبرة وطنية وتصل طاقته الانتاجية 10 أطنان في الساعة كما يوفر 100 فرصة عمل ما بين دائمة ومؤقتة".

وأوضح مدير مصنع تيرس للأعلاف الحيوانية الناجي التركزي أن تدشين الوحدة الصناعية والتي تعمل طبقا لمقاييس الجودة العالمية مع مراعاة إمكانية زيادة الإنتاجية، جاء استجابة فورية ووفاء بالعهد الذي التزم به أمام رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ابريل 2022 خلال لقائه المباشر بالفاعلين الاقتصاديين الهادف إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والحاص.

واضاف ان تدشين هذه الوحدة الصناعية يدعم التكامل بين القطاعين العام والخاص بما يمكن أن تلعبه من ادوار في مجال التنمية المستدامة في البلاد ، فضلا عن تموين السوق الوطني بمادة الاعلاف بشكل مستمر انتاجا وتوزيعا والعمل على تحديث وعصرنة القطاع الصناعي التجاري الوطني وخلق فرص الشغل الدائمة والمساهمة في المجهود الاجتماعي والاقتصادي والتنافس في الاستثمار والعمل على السيادة الوطنية.

وأكد مدير الصناعة بوزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة ببكر ولد محمد باب أن تدشين المنشأة الصناعية تجسيد للعناية الكبيرة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية للاستثمار في قطاع الصناعة والتي تعمل حكومة الوزير الأول محمد بلال مسعود على تطبيقها من خلال المتابعة الدائمة واعداد البرامج والاستراتيجيات الكفيلة بالنهوض بالقطاع الصناعي.

وبينت عمدة بلدية مقاطعة الميناء عيستا باجا ان تدشين مصنع تيرس للأعلاف الحيوانية ينم عن اهتمام بالغ بتنمية ونمو الثروة الحيوانية، فضلا عن كونه ترجمة أمينة لبرنامج” تعهداتي” الذي اعطى عناية خاصة بالفئات الهشة من خلال السعي الجاد الى العمل على تحسين ظروفهم المعيشية والصحية والتعليمية.

وأشادت بالدور المحوري والهام الذي سيؤديه المصنع زيادة في نمو الثروة الحيوانية في موريتانيا.

وحضر تدشين المصنع الامين العام للوزارة ووالي انواكشوط الجنوبية وحاكم مقاطعة الميناء و أطر من وزارة التجارة وعدد من الفاعلين الاقتصاديين.