حلف العدل والإنصاف بأركيز يحشد أبرز قادته ويؤكد تشبثه بالحزب الحاكم وارتياحه لخطاب الرئيس (كواليس الحفل)

نظم حلف العدل والإنصاف بالركيز تظاهرة سياسية صنفت على أنها الأضخم في تاريخ المقاطعة، تم خلالها استعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الثلاث الماضية، والإشادة بالقرارات التي اتخدها رئيس الجمهورية في خطاب الاستقلال بخصوص زيادة الرواتب وتوسيع التأمين الاجتماعي.

كما تم  التأكيد خلالها على انخراط أطر الركيز في التوجه العام بخصوص المدرسة الجمهورية والاهتمام بالزراعة وجو الهدوء السياسي، مع تثمين نصيب المقاطعة من الاهتمام الحكومي وفي مقدمة ذلك استصلاح بحيرة الركيز وتخطيط المدينة الجاري.

ورحب رجل الأعمال الحسن ولد الشيخ صاحب الدعوة في بداية التظاهرة بالحاضرين شاكرا لهم تلبية الدعوة، مستعرضا بعض الإنجازات التي تحققت وفي ظرف صعب طبعته جائحة كوفيد_19، مؤكدا أن التظاهرة تأتي انسجاما مع تكريس جو التوافق الوطني الذي أرساه فخامة  الرئيس وتبناه حزب الإنصاف .

من جانبه اتحادي حزب الانصاف على مستوى الترارزة شكر رجل الأعمال الحسن على التظاهرة النوعية مؤكدا أنها تدخل في صميم الموسم السياسي للحزب وتؤكد قوة وفاعلية الكتلة السياسية الوازنة.

كما طمأن الجميع بأن التوصيات التي سيتم الخروج بها ستتم دراستها في دوائر الحزب، وأن قضايا الترشيح ستتم معالجتها في لجان مختصة بالحزب.

كما تحدث رئيس المجلس الجهوي بالترارزة مُشيدا بالمشاريع العملاقة التي أنحزت على عموم التراب الوطني، مستعرضا نماذج من استفادة الولاية منها.

وعدد الدكتور عبد الله الولي ولد الشيخ خلال مداخلته  في التظاهرة الانجازات التي تحققت على صُعد عدة مثل الاعتناء بالفئات الهشة عبر مخصصات شهرية وتأمين اجتماعي شمل أزيد من مائة الف أسرة والاهتمام بالتعليم وزيادة الرواتب ومجانية الحالات المستعجلة والطوارئ واكتتاب وتحسين ظروف الأطباء وغير ذلك

من جانبه أشاد النائب عن مقاطعة الركيز الدكتور محمد عبد الرحمان ولد الطلبه بنوعية التظاهرة وحضورها اللافت من مختلف مقاطعات الوطن، مقدما بعض مطالب المقاطعة التي من شأنها أن تحولها الى قطب تنموي.

وتعاقب على منصة الخطابة وجهاء وأعيان من مختلف بلديات الركيز عبروا في مداخلاتهم عن تثمينهم ورضاهم لحصيلة السنوات الثلاث الماضية ودعمهم لمخرجات الحدث السياسي الأهم في تاريخ المقاطعة والتفافهم حول خيارات حلف العدل والإنصاف في الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة، آملين أن يأخذها الحزب بعين الاعتبار.

وأكد البيان الختامي للتظاهرة على أن المعايير الموضوعية والثقل الانتخابي والعمق الاجتماعي من المهم أخذها في الاعتبار بالنسبة للترشيحات على مستوى الدوائر الانتخابية

كما أسفر البيان الختامي للتظاهرة عن تجديد دعم الحلف وقواعده لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية في إطار حزب الانصاف، والمطالبة ببدء العمل السياسي الذي يكرس الانضباط الحزبي والاستعداد الجيد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة

كما أسفر البيان عن تقديم كلا من الدكاترة عبد الله الولي ولد الشيخ ومحمد عبد الرحمان ولد الطلبه كنواب عن دائرة الركيز في الانتخابات النيابية المقبلة، والدكتور محمد ولد أحمدوا،  عمدة لبلدية الركيز المركزية واختيار السيد محمد عبدالله ولد الشيخاني لمنصب عمدة برينه،ومحمد بونه ولد عمار مرشحا لعمدة بلدية بوطلحايه وعن دعم عدد من المرشحين على مستوى المجلس الجهوي واللوائح الوطنية المختلفة.

وعرفت التظاهرة حضورا نوعيا من خلال وفود رفيعة تمثل مختلف مقاطعات الولاية ومراكزها الاجتماعية فضلا عن قرى وتجمعات وبلديات الركيز، وتخللتها إلقاءات شعرية وقصصات تعرف ببعض الإنجازات الكبرى التي تحققت خلال حكم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد ولد الشيخ الغزواني.