ناشطة سياسية : صناديق الإقتراع بيننا وأغلبية الشعب مع الرئيس وحزبه (*)

قالت نائب رئيس المجلس الجهوي فى الحوض الغربى عن حزب الإنصاف الحاكم مت بنت محمدو ولد باب إن الذين يلوحون بصناديق الإقتراع الآن هم الخاسر  الأكبر من أي احنكام للشعب، لأن غالبية القوى السياسية بالبلد حسمت أمرها لصالح خيار الإستقرار والتنمية ومكافحة الفساد والحكم الرشيد.
وأضافت بنت باب فى تصريح لموقع زهرة شنقيط مساء اليوم الأحد ١١ دجمبر ٢٠٢٢ إن الحديث داخل قاعة رياضية مغلقة، وتوزيع الشتائم على الجميع لن يغير من الواقع الذى فرضته انتخابات يونيو ٢٠١٩ ، وإن الندم على التصويت لخيار الشعب والإصطفاف مع أعداء الديمقراطية والاستقرار ودعاة الفتنة والتحريض ، يكشف ما تحدث عنه البعض من أول يوم ، ويؤكد بما لايدع  مجالا للشك بأن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى قد أد الذى عليه، وكان صادقا مع شعبه، حينما تعهد يوم إعلان ترشحه (فاتح مارس) بأنه لن يكون نسخة مكررة من أي حاكم آخر ، أو شخصية معارضة مهما كان شكل العلاقة بينهما ، وأنه سيدير البلد وفق رؤيته السياسية الخاصة ، وماينسجم مع تربيته وأخلاقه، وما أكتسبه من تجربة  فى دوائر صنع القرار، ومراكز التأثير بالبلد خلال مشواره الحافل بالتضحية والإنجاز.
وقللت بنت محمدو من قيمة الدعوة الموجهة من قبل البعض للتصويت ضد الرئيس وخيارات حزبه قائلة " صناديق الإقتراع بيننا وستدركون ليلة الفرز أن غالبية الشعب حسمت خيارها لصالح الوقوف مع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى، وأن الإستثمار فى التعريض بالرئيس وحكمه لن يشكل أي ملاذ لأصحابه، ولن يكون فرصة للإفلات من تبعات الواقع المر الذى أكتشفه الشعب، بعد عشرية تدثر بعض الفاعلين فيها بما تحقق من إنجاز فى الجيش والسياسة والإقتصاد بفعل حنكة قائد الجيش ساعتها وإخلاصه الفريق محمد ولد الشيخ الغزوانى ، ووضوح الرؤية السياسية لمن أحيل إليه ملف الحزب فى لحظة حرجة من تاريخه (الرئيس سيدى محمد ولد محم ) ، والذى تمكن من العبور  به نحو بر الأمان وحصد أغلبية مريحة فى البرلمان والمجالس البلدية وكل المجالس الجهوية، قبل الإنقلاب عليه فى مؤنمر مريب، ناهيك عن الجهد الذى بذله الوزير السابق المختار ولد أجاي  فى مجال عقلنة الموارد المالية للدولة ، وضبط الإدارة الداخلية،  وتسيير الثروة بشكل شفاف وعادل  ومسؤول من قبل الجهة الوصية (الاقتصاد والمالية) خلال سنوات أهتز فيها العالم كله.
وطالبت بنت محمدو الشعب بالوقوف فى وجه الدعاية اامغرضة، وتأكيد الدعم وتجديده لقائد مسيرة التحول من دولة الفرد إلى دولة المؤسسات، ومن منطق مشاربع الصدفة إلى البناء التراكمى الذى يخدم الشعب ويعلى من واقع البلد، ويضمن استمرار الدولة، ويحفظ الموارد من تلاعب الطغمة الفاسدة والمحيطين بها.

#زهرة_شنقيط
#تابعونا