شرعت الأحلاف السياسية الفاعلة ببلدية أم الحياظ فى الحوض الغربى فى ترتيب أوراقها قبيل الزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى إلى عاصمة الولاية يوم التاسع والعشرين من الشهر الجارى.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن البلدية التى ظلت خلال السنوات الماضية أبرز معاقل الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى تستعد الآن لتأكيد المعادلة من جديد، وسط حضور أحزاب وتنظيمات مدنية نشطة بالمنطقة لأول مرة ، وشخصيات سياسية لها دور محورى بمنطقة آوكار، لكنها ظلت خارج أروقة التأثير والتفاعل مع الشأن العام قبل وصول الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني فى انتخابات يونيو ٢٠١٩
ومن أبرز الأطراف الفاعلة فى المنطقة فى الوقت الراهن ؛ تحالف العمدة السابق الفتح ولد عبد الرحمن، والذى يضم بعض الشخصيات الوازنة بالمنطقة كالوجيه البارز أسبيع ولد الفراح (أبير الصكه) ، وسيدي امحمد ولد زيدان( تيفررت)، وابراهيم ولد عابدين (اغليق أهل ويس)، وسيدي محمد ولد حمن (أم عظله) ، وباب ولد الجيد (الإغاثة) وشينا ولد البكاي (أكدرنيت) وابراهيم ولد الخليفه (لعليب) ، مع حضور فى الدوائر الإنتخابية (المجلس الجهوي / البلدية) والحزبية ، من خلال ممثلي الحلف بالجهة والبلدية على التوالى (نائب رئيس الجهة مت بنت محمدو ولد باب والعمدة المساعد سيداتي ولد مصلح، والعمدة المساعد البكاي ولد خطره، ورئيس فرع الحزب الحاكم بادي ولد أحمداه، كما يرتبط الحلف بشراكة وثيقة مع رئيس منتدي آوكار سيد أحمد ولد باب ورجل الأعمال باب أحمد ولد أبيه، ونائب رئيس الجهة خدجة بنت صمباره (قرية أكدرنيت)، وبعض الأوجه الشبابية الفاعلة بالمنطقة كالمفتش بوزارة المالية الشيخ ولد شينا ، والإطار بوزارة الشؤون الإسلامية محمد فال ولد البكاي ، والنايرة بنت المامي (إطارة بوزارة التهذيب) والمرشح لمنصب العمدة المساعد حاليا شوقى ولد أحمد ولد عبدي، و الأمين العام السابق لبلدية الرياض عبدى ولد محمد فال والفاعل السياسى الناس ولد سيدي محمد.
كما ينشط التحالف الذى يقوده العمدة الحالى بادي ولد الخليفة (حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم) فى التحضير للزيارة من جهته، مع معاونيه داخل المجلس البلدي وخصوصا العمدة المساعد محمد فال ولد أحمد مولود، بينما يتوقع أن يلتحق به بعض المحسوبين لاحقا لتعزيز جهوده، وترتيب حراك أندفعت فيه كل القوى السياسية المحلية.